 
					 
		اضغط هنا للمزيد من ماركة دار المنهاج للنشر والتوزيع
عُنِيَ به : جمعية المكنز الإسلامي بإشراف الدكتور أحمد معبد عبد الكريم
موضوع الكتاب : حديث
سنة الإصدار : ( 1439هـ - 2018م )
رقم الإصدار : الأول
رقم الطَّبعة : الأولى
عدد المجلَّدات : ( 2 )
عدد الأجزاء : ( 2 )
مقاس الكتاب : ( 30 سم )
عدد الصَّفحات : ( 1058 صفحة )
نوع الورق : كوشيه فاخر
عدد ألوان الطِّباعة : لونان
نوع التَّجليد : مجلَّد فني فاخر
وزن النُّسخة الواحدة : ( 3015 غ )
ISBN 978 - 3 - 908153 - 89 - 4
موطأ الإمام مالك برواية الإمام يحيى بن يحيى الليثي
تأليف : عالم المدينة وإمام دار الهجرة أبي عبد الله مالك بن أنس بن نافع الأصبحي ( 93 - 179هـ )
يطبع أولَ مرة محققاً على خمس عشرة نسخ خطية منها إحدى عشرة نسخة يطبع عليها أول مرة
التعريف بالكتاب :
«موطأ الإمام مالك»: كتابٌ مبارك، لا يكاد يخلو بيتٌ من بيوت المسلمين منه؛ إما لغرض فقهي أو مذهبي أو حديثي أو بقصد التبرُّك.
ولهذا الكتاب رواياتٌ كثيرة، بلغت قريباً من سبعين رواية؛ أشهرها روايةُ يحيى بن يحيى الليثي الأندلسي، وقد خُدم الكتاب بطبعات عديدة، وهذه الطبعة المباركة.. برواية الليثي؛ التي تُعدُّ أهم وأشهر روايات «الموطأ»، حتى صارت هي المقصودةَ عند إطلاق لفظ «الموطأ»؛ لأسباب، منها: أنها من آخِرِ ما عُرض على الإمام مالك، فهي تمثل الصورة الأخيرة التي ارتضاها الإمام لـ «موطئه»، وأن سندها من أعلى الأسانيد على الإطلاق، وأنها الرواية الوحيدة التي وُصِلَتْ جميعُ أحاديثها؛ مرسلةً كانت أو مقطوعةً من غير طريق الإمام مالك نفسِه، وأن فتاوى الإمام مالك وأجوبته عن الأسئلة هي في هذه الرواية أكثر من غيرها، وأنه لا توجد لـ «الموطأ» روايةٌ لمغربي باقيةٌ الآن سواها.
وأهم مزايا هذه الطبعة: وفرةُ النسخ المخطوطة المعتمدِ عليها في تحقيق «الموطأ»، فقد اختِيرَ من مخطوطاته خمسَ عشرةَ نسخةً جيدة موثَّقة؛ منها ثماني نسخ كاملة، ومنها إحدى عشرة نسخةً تفرَّدت بها هذه الطبعة يُطبع عليها «الموطأ» أولَ مرة، والاستعانةُ بمصادرَ مساعدةٍ تعدُّ نسخاً فرعية من «الموطأ»، إضافة إلى عدد من الكتب المعنية بالتعليق على «الموطأ» ورواياته، ومقابلةُ النص في النسخ الخطية ثم بالمطبوعةِ والمصادرِ المساعدةِ مقابلةً دقيقة متقنةً، ومعالجةُ فروق النسخ وفق خطة محكمة ومنهج قويم، وشرحُ الغريب شرحاً مختصراً مفيداً، وتخريجُ أحاديث «الموطأ» من الكتب الستة و«مسند الإمام أحمد» وربطها بكتابَيْ «تحفة الأشراف» و«إتحاف المهرة»، وضبطُ النص سنداً ومتناً ضبطاً دقيقاً مع الاعتناء بذكر الضبط في النسخ الخطية المعتمد عليها، والتفرُّد بإثباتِ ترجيحاتٍ في صلب الكتاب لم تتيسر في الطبعات السابقة، كان الاعتماد فيها على واقع النسخ الخطية.
واللهُ تعالى المقصودُ في قَبول هذا العمل والنفعِ به، وأن تثمر جهود المشتغلين فيه كلَّ طيِّب وحَسَن.
والحمد لله رب العالمين
