دار المنهاج للنشر والتوزيع
صدر حديثاً

أصلي 100%

اضغط هنا للمزيد من ماركة دار المنهاج للنشر والتوزيع

مقاصد الفلاسفة

للإمام الغزالي

٦٩

السعر شامل الضريبه
متوفر
رقم الموديل 11254
الوزن ٧١٠ جم

٦٩

إضافة للسلة

عُنِيَ به : اللجنة العلمية بمركز دار المنهاج للدراسات والتحقيق العلمي

موضوع الكتاب : علم الكلام

سنة الإصدار : ( 1444 هـ - 2023 م )

رقم الإصدار : الأول

رقم الطبعة : الأولى

عدد المجلدات : ( 1 )

عدد الأجزاء : ( 1 )

مقاس الكتاب : ( 22 سم )

عدد الصفحات : ( 512 صفحة )

نوع الورق : شاموا فاخر

عدد ألوان الطباعة : لونان

نوع التَّجليد : مجلَّد كرتوناج

وزن النسخة الواحدة : ( 710 غ )

ISPN 978-9953-62-006-0


مقاصد الفلاسفة

الإمام المجتهد ، حجَّة الإسلام زين الدين أبي حامد محمَّد بن محمَّد بن محمَّد الغزالي الشافعي ( 450 – 505 هـ )

يطبع وينشر أولَ مرة محققاً على عدة نسخ خطية


التعريف بالكتاب :

إن الإمام الغزالي رحمه الله تعالى هو القلعة الصامدة التي تكسرت على صخراتها معاول الإلحاد ودعاة الفلسفة ، فأخرس ألسنتهم فلم ينبسوا ببنت شفة ، وأتى بنيانهم من القواعد فخرَّ عليهم السقف ، وكفى مَن بعده من المسلمين مؤونة السجال ، فاستحق بحق أن يكون حجة الإسلام رحمه الله تعالى .

دَرَسَ الإمام الغزالي فلسفتهم دراسة المتبصر ، ثم شرع في نقدها ونقضها ، ولكنه يعلِّمنا بتآليفه طريقة العلماء الحكماء ؛ وهي الاطلاع على آرائهم : غثها وسمينها ، وصحيحها وسقيمها ، ثم غربلتها وتصفيتها والرد عليها .

ولا بد من الانتباه إلى أمرٍ على غاية من الأهمية : ألا وهو الانتباه إلى أن كتاب « مقاصد الفلاسفة » هو مقدمة أو كالمقدمة لكتاب « التهافت » ، فلا بد من قراءة الكتابين على الترتيب ؛ لأنه ذكر في مقدمة « المقاصد » : أنه سُئل عن تأليف كتابٍ يكشف عن تهافت الفلاسفة ، ولا مجال لذلك ولا مطمع لما هنالك إلا بعد التعريف بمقاصدهم وبيان معتقدهم ؛ فإن الوقوف على فساد المذاهب قبل الإحاطة بمداركها محال ، بل هو رمي في العماية والضلال .

فشرع في بيان كلامهم بعبارة وجيزة ، تشتمل على حكاية مقاصدهم من وجهة نظر أصحابها من خلال علومهم الأربعة ، التي هي معتمدهم ؛ وهي : الرياضيات ، والإلهيات ، والمنطقيات ، والطبيعيات .

أما الرياضيات . . فلم يتعرض لها ؛ لعدم مخالفتها ، فلا فائدة للاشتغال بإيرادها ، وأما الإلهيات . . فأكثر عقائدهم على خلاف الحق ، والصواب نادر فيها ، وأما المنطقيات . . فأكثرها على منهج الصواب ، والخطأ نادر فيها ، وأما الطبيعيات . . فالحق مشوب فيها بالباطل ، والصواب مشتبه بالخطأ ، وسيتضح البيان والرد وكشف العوار في كتاب « التهافت » .

وهذا أمر مهم جداً ؛ فإن لكل كتاب من مسماه نصيب ، ولا بد لكل من يقرأ « المقاصد » أن يتبعه « بالتهافت » ؛ وإلا . . فقد يثبت الخطأ في ذهنه ، وقد نبه الإمام الغزالي على ذلك في آخر كتابه ، وأشرنا له في هذه العجالة ؛ لترسيخ الحق في الأذهان ، وقد قامت دار المنهاج بفضل الله ومنَّته بنشر الكتابين ؛ لتتم الفائدة ويحصل المقصود .

والله الموفق والمعين


مقاصد الفلاسفة
مقاصد الفلاسفة

٦٩

إضافة للسلة