لب الأصول

عني به : الدكتور عَدي بن محمد الغُباري

موضوع الكتاب : أصول الفقه

سنة الإصدار : ( 1447 هـ - 2026 م )

رقم الإصدار : الأول

رقم الطبعة : الأولى

عدد المجلدات : ( 1 )

عدد الأجزاء : ( 1 )

المقاس : ( 22 سم )

عدد الصفحات : ( 160 صفحة )

نوع الورق : شاموا فاخر

نوع التجليد : مجلد كرتوناج

عدد ألوان الطباعة : لونان

ISBN : 978-9953-62-319-1

وزن النسخة : ( 345 غ )

لب الأصول

شيخ الإسلام الفقيه الأصولي زين الدين أبو يحيى زكريا بن محمد بن أحمد بن زكريا الأنصاري الشافعي ( ت 926 هـ )

ينشر محققاً على خمس نسخ خطية نفيسة

التعريف بالكتاب :

إن أشرفَ العلوم ما ازدوجَ فيه العقلُ والسمعُ، واصطحبَ فيه الرأيُ والشرعُ؛ قال الإمام الغزالي رحمه الله تعالى: (وعلمُ الفقهِ وأُصولهِ من هذا القَبيل؛ فإنه يأخذ مِن صفو الشرع والعقل سواءَ السبيل).

ولقد كثرت فيه المصنفات ما بين مختصر ومبسوط، وكان من أجل مختصراته: كتاب «جمع الجوامع» للإمام تاج الدين عبد الوهاب ابن السبكي؛ فإنه لما وضعه.. أصبح كتابَ الناس شرقاً وغرباً، فعكفوا عليه حفظاً وفهماً وشرحاً.

وكان من أجل شروحه: شرحُ الشيخ الإمام العلَّامة جلال الدين المحلي رحمه الله تعالى، وقد وُضِعت عليه حواشٍ كثيرة، كان من أهمها: حاشية تلميذه شيخ الإسلام زكريا الأنصاري رحمه الله تعالى.

ثم إن شيخ الإسلام توجَّهَ بعد ذلك إلى اختصار المتن، مع ملاحظته ما قاله التاج ابن السبكي رحمه الله تعالى في نهايته من تعذر اختصاره، لكن شيخ الإسلام نظر إلى المقصود الأصلي من الكتاب، فأبدل منه غيرَ المعتمدِ والواضحِ بهما؛ أي: أنه حذف الخلافَ منه؛ فذكرَ المعتمدَ وطرحَ الضعيفَ، واقتصر على المهم منه، وهذا أمرٌ مُمكِنٌ، وقد أشار الجلال المحلي رحمه الله تعالى في «شرحه» إلى ذلك بقوله: (كأن يحذفَ أسماءَ أصحاب الأقوال؛ فإنه لا يتعسَّرُ عليه رومُ النقصان).

فجاء كتاب «لُبُّ الأصول» اسماً على مُسمّىً، فاللب: ما دل على خُلوص وجَودة، واللب من كل شيء: خالصه وما يُنتقى منه؛ ولذلك سُمِّي العقل: لبّاً.

ثم إن الاقتصارَ على المعتمدِ مِن أهَمِّ أو أهَمُّ المطلوباتِ كما قال الإمام النووي رحمه الله تعالى، فيَستعين به الطالبُ المبتدي ولا يَستغني عنه الراغبُ المنتهي كما قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى.

وها هو ذا «لب الأصول» يُحقَّق اليوم على نسخ خطية معتبرة، مع مزيدِ ضبطٍ وتصحيح، وحُسْنِ تفقيرٍ وترتيب، وجمالِ إخراجٍ وتزيين؛ تحريضاً للراغبين، وتسهيلاً للحفظ على الطالبين.

والحمد لله رب العالمين