الموسوعة الأخلاقية للسنة النبوية 1/13

إعداد : أ.د. محمد عبد الرحمن المرعشلي، د. نهى عدنان القاطرجي

إشراف : أ.د. سعاد الحكيم ، أ.د. هاشم محمد علي حسين مهدي

موضوع الكتاب : حديث

سنة الإصدار : ( 1447 هـ - 2025 م )

رقم الإصدار : الأول

رقم الطبعة : الأولى

عدد المجلدات : ( 13 )

عدد الأجزاء : ( 13 )

المقاس : ( 25 سم )

عدد الصفحات : ( 5088 صفحة )

نوع الورق : شاموا فاخر

نوع التجليد : مجلد كرتوناج

عدد ألوان الطباعة : لون واحد

ISBN : 978-9953-62-322-1

وزن النسخة : ( 10200 غ )

الموسوعة الأخلاقية للسنة النبوية

إعداد: أ.د. محمد عبد الرحمن المرعشلي، د. نهى عدنان القاطرجي

إشراف : أ.د. سعاد الحكيم ، أ.د. هاشم محمد علي حسين مهدي

التعريف بالكتاب :

هذه الموسوعة مشروع إصلاحيٌّ نهضويٌّ، كان القيامُ به ضرورةً مُلِحَّةً في عصرنا هذا؛ حيث تسعى الأيادي الشريرة إلى استفحال الانحلال الخُلُقي في المجتمعات وتنخر في كيانه، ويُحاول الفسادُ أن يُشوِّهَ القِيَم وينتهكَ المُقدَّسات.

فلمَّا كان للسُّنَّة النبوية المُطهَّرة في المجتمع تأثيرٌ كبير، وكان للخُلُق في حياة البشر أثرٌ خطير، وكان صلى الله عليه وسلم أمرَنا بتحسين الأخلاق ووصَّانا به، وحثَّنا على التَّحلِّي بمحاسنها ورغَّبَنا فيه؛ فقال صلى الله عليه وسلم: «حَسِّنُوا أَخْلَاقَكُمْ»، وقال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلَاقاً».. لذا فقد برز هذا المشروعُ المُهِمُّ إلى عالم الظهور؛ وهو مشروعُ «موسوعة أخلاق السُّنَّة النبوية».

فالأخلاقُ هي الدِّين، بل هي الإنسانية، ولا دِينَ لِمَن لا خُلُقَ له، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الأَخْلَاقِ»؛ فقصَرَ صلى الله عليه وسلم البعثةَ الشريفةَ كلَّها على تتميم الأخلاق الصالحة من باب التغليب؛ لِمَا للأخلاق مِن منزلةٍ عظيمةٍ خطيرة، ومكانةٍ جليلةٍ كبيرة، فكأنه صلى الله عليه وسلم بقوله هذا جعل الأخلاق هي الميزان الأعلى.

وتأتي أهمِّية هذه الموسوعة مِن: أنها أحصت الكلماتِ والمفرداتِ الواردةَ في أُصول دواوين السُّنَّة النبوية إحصاءً أخلاقيّاً؛ وذلك اعتماداً على كتاب "جامع الأُصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم" للإمام الحافظ مجد الدِّين أبي السعادات ابن الأثير الجزري رحمه الله تعالى، ثم رتبتها حسب جُذورَها الثلاثية ترتيباً ألفبائيّاً، مع وضع عناوين لمعاني الأحاديث الأخلاقية بالاعتماد على سياقها الحديثي، مع تمييز المعنى الإيجابي من المعنى السلبي في كلٍّ منها؛ فهو مشروع إبداعي شامل، لم يُسبَق مِن قبلُ إلى مثاله، وربما لا ينسج أحد على منواله فيما بعد، وذلك لتضافر العزائم من أولي المكارم الذين أنفقوا أنفس أوقاتهم في هذا الميدان؛ حتى وصلوا إلى الذروة العليا من آفاق المجد.

نسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبَّلَها بقَبولٍ حسنٍ، وأن ينفعَ بها نفعاً عامّاً؛ إنه وليُّ ذلك والقادرُ عليه، آمين.

واللهُ تعالى المُوفِّق لكلِّ خير