معجم الموضوعات المطروقة في التأليف الإسلامي 1/4
اضغط هنا للمزيد من ماركة دار المنهاج للنشر والتوزيع
موضوع الكتاب : معارف عامة
سنة الإصدار : ( 1443هـ - 2022م )
رقم الإصدار : الأول
رقم الطَّبعة : الأولى
عدد المجلَّدات : ( 4 )
عدد الأجزاء : ( 4 )
مقاس الكتاب : ( 25 سم )
عدد الصَّفحات : ( 2816 صفحة )
نوع الورق : شاموا فاخر
عدد ألوان الطِّباعة : لون واحد
نوع التَّجليد : مجلَّد فني
وزن النُّسخة الواحدة : ( 4660 غ )
ISBN 978 - 9953 - 62 - 010 - 7
معجم الموضوعات المطروقة في التأليف الإسلامي وبيان ما أُلِّف فيها
تأليف : السيد عبد الله بن محمد الحبشي اليماني
إن الأستاذ البحَّاثة السيد عبد الله الحبشي له أيادٍ بيضاء في خدمة التراث الإسلامي والمكتبة العربية والإسلامية.
وهذا المؤلَّف تحفةٌ من بدائع نسجه، يُقدِّمه ثانيةً بعد تنقيحٍ وتصحيحٍ وزيادةٍ عليه امتدَّت لسنواتٍ عديدة؛ فقد صدر باكورة هذا العمل سنة (1985 م)، ومنذ صدوره إلى يوم الناس هذا والمؤلف لم يتوانَ في خدمة التراث عامة، وفي تنقيح هذا الكتاب خاصة، يزيد فيه ويضيف إليه ما يقف عليه من مؤلفاتٍ جديدةٍ تمرُّ به في قراءاته ومطالعاته الكثيرة المتتابعة.
وهذا المؤلَّف الموسوعي يحوي بين طياته فهرسةً شاملةً لجميع الموضوعات التي ألَّف فيها العلماء المسلمون، في شتى أنواع العلوم، ومختلف مناحي الحياة، وهو بهذا العمل يوفِّر مشقةً كبيرةً على الدارسين، ولا يعرف الشوق إلا من يكابده.
لقد قام بترتيب للموضوعات حسب مضمونها؛ مما ييسِّر على الباحث في أيِّ موضوعٍ كان أن يطَّلع على مؤلفاتٍ عديدة، تكون منهلاً له تفيده في بحثه الذي يقوم به؛ لأن أكثر الكتب المؤلفة في هذا الشأن تُرتِّب المؤلفات على الفنون فقط، أو تجدها في التراجم المنبثَّة ضمن الكتب، وقد جمع في هذا الكتاب بين الحُسْنيَينِ؛ حيث استوعب ما في كتب الفهارس: من كتاب «الفهرست» لابن النديم، وكتاب طاش كبري زاده، وحاجي خليفة إلى كتب التراجم المختلفة.
حقّاً إن هذا العمل يُعدُّ رائداً في بابه؛ لأن الحاجة لدى الباحثين ماسَّةٌ إلى معجمٍ شاملٍ، يستقصي - قدر الإمكان - الموضوعات الإسلامية التي تطرَّق لها المؤلفون على مختلف تخصُّصاتهم.
وهو بهذا يبيِّن عظمة أولئك المؤلفين السابقين وإبداعاتهم، ويظهر لنا موضوعاتٍ قد لا تخطر بالبال، يستفيد منها أيضاً الذين يعملون في مجالات الفهرسة للعلوم والمكتبات، وقد أتحفنا المؤلف أيضاً بالإشارة إلى ما هو مطبوعٌ وما هو مخطوط، فإليكم هذه الدرة النفيسة.
والله ولي التوفيق