اضغط هنا للمزيد من ماركة دار المنهاج للنشر والتوزيع
دراسة وتوثيق وتحقيق وتعليق : الدكتور أحمد بن موسى السهلي
موضوع الكتاب : فقه حنبلي
سنة الإصدار : ( 1442هـ - 2021م )
رقم الإصدار : الأول
رقم الطَّبعة : الأولى
عدد المجلَّدات : ( 2 )
عدد الأجزاء : ( 2 )
مقاس الكتاب : ( 25 سم )
عدد الصَّفحات : ( 1152 صفحة )
نوع الورق : شاموا فاخر
عدد ألوان الطِّباعة : لون واحد
نوع التَّجليد : مجلَّد فني
وزن النُّسخة الواحدة : ( 2050 غ )
ISBN 978 - 9953 - 62 - 023 - 7
الجامع الصغير على مذهب الإمام أحمد ابن حنبل رضي الله عنه
تأليف : الإمام القاضي شيخ الحنابلة أبي يعلى محمد بن الحسين بن محمد ابن الفراء الحنبلي ( 380 - 458 ھـ )
يطبع وينشر أولَ مرة محققاً مع التعليق والشرح
التعريف بالكتاب :
الإمام القاضي أبو يعلى ابن الفرَّاء رحمه الله تعالى شيخ الحنابلة في عصره، وناشر مذهبهم أُصولاً وفروعاً، ومدرِّسهم ومفتيهم، وكتابُه هذا «الجامع الصغير» كتابٌ مختصَر في فروع فقه الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله تعالى، وهو ذو مكانة كبيرة عند علمائهم المحقِّقين، وخصوصاً المهتمِّين منهم بالخلاف والاختيارات؛ وذلك لكثرة النقل عنه أو الإحالة عليه.
يستوعب الكتاب كلَّ أبواب الفقه، وأغلبَ الموضوعات الفقهية، اعتمد فيه مؤلِّفه الإمام أبو يعلى رحمه الله تعالى على مسائل الخلاف طلباً للاختصار، دون الإطالة والإكثار؛ بحيث يكون قريبَ المأخذ، سهلَ الدَّرس، وهو ما كان.
يتميَّز الكتاب بسهولةِ أسلوبه، ووضوحِ عبارته وإيجازِها، وكثرةِ الأمثلة والصور التي توضح القواعد الفقهية، واهتمامِه بالروايات عن الإمام أحمد، والتخريجات عن الأصحاب، وبيان أقوالهم واختياراتهم في المسائل الخلافية.
ومن مزاياه المهمة أيضاً: أن مؤلِّفه ختمه بأربعة أبواب لم يسبقه إليها أحد من الحنابلة؛ هي: بابٌ في التحرِّي؛ ذكر فيه ما يجب على المسلم أن يفعله من التحري لصلاته وطهارته وزكاته، ومأكله ومشربه، ونكاحه وطلاقه... إلى آخر ذلك، وبابٌ في النظر؛ بيَّن فيه أحكام النظر إلى المحارم وغير المحارم، وما يحل منه وما يحرم، وبابٌ في الإكراه؛ بيَّن فيه أحكام المُكرَه، متى يُعذر المكلَّف على فعل المحظور ومتى لا يُعذر، وبابُ الكراهية؛ ذكر فيه الأمور التي يُكره للمسلم فعلُها والإتيان بها.
وكم يسر دار المنهاج خدمة كتب الفقه الحنبلي، إضافة إلى اختصاصها بالفقه الشافعي، واللهَ تعالى نسأل أن يوفِّقنا لما يحب ويرضى، ويُجريَ على أيدينا ما ذِكرُه يبقى، وخيرُه يعمُّ ويرقى.
والله ولي التوفيق