اضغط هنا للمزيد من ماركة دار المنهاج للنشر والتوزيع
موضوع الكتاب : أصول فقه
سنة الإصدار : ( 1439هـ - 2018م )
رقم الإصدار : الأول
رقم الطَّبعة : الثامنة
عدد المجلَّدات : ( 1 )
عدد الأجزاء : ( 1 )
مقاس الكتاب : ( 25 سم )
عدد الصَّفحات : ( 592 صفحة )
نوع الورق : شاموا فاخر
عدد ألوان الطِّباعة : لون واحد
نوع التَّجليد : مجلَّد فني
وزن النُّسخة الواحدة : ( 1030 غ )
ISBN 978 - 9933 - 503 - 50 - 5
أثر الحديث الشريف في اختلاف الأئمة الفقهاء، ويليه : أدب الاختلاف في مسائل العلم والدين
تأليف : العلامة الشيخ محمد عوامة
كتاب «أثر الحديث الشريف»: نواته محاضرة ألقاها المؤلف في جامع الروضة بحلب سنة (1398 هـ)، وقد رغب كثير من الإخوة في طباعتها، لما يحتاج إليها كل طالب علم، بل وكل غيور على دينه.
هذا الكتاب جسرٌ بين علمَيِ الرواية والدراية؛ رواية الحديث، وفقهه، يوقف المسلمَ على براعة أئمة الإسلام في طرق استنباطهم لأحكام هذا الدين الحنيف، ويوقفه أيضاً على ما بذلوه من جهد عظيم في هذا الاستنباط، مما أزاح هذه الشبه التي تنسج حول هذا الموضوع.
وعندما يطلع المرء على أسباب الاختلاف، وأن كلّاً منهم طالب للحق، وأن سبب اختلافهم هو الدليل الذي بين أيديهم؛ فلا عصبية ولا أنانية ولا تكابر.
وهذا الموضوع هو مدخل إلى زاويةٍ من زوايا الاجتهاد، ولصعوبته وتشعبه.. لزم تحديد جانب من جوانبه؛ وهو أثر الحديث في اختلاف الأئمة الفقهاء، حيث عرض المؤلف منزلة الحديث الشريف في نفوس الأئمة رضي الله عنهم ومكانته، متى يصلح الحديث للعمل به، واختلاف الأئمة في فهم الحديث، واختلاف مسالكهم بين المتعارض من السنة ظاهراً، واختلافهم لتفاوتهم في سعة الاطلاع على السنة.
في هذه المباحث أجوبة لأسئلة كثيرة، وإيضاح لقضايا مهمة، وقع فيها الخلط والتشويه، فأتى خلال هذه الأسباب بشبهاتٍ تعرض لكثيرٍ من الناس، ويضطربون في فهمها وفي الجواب عنها، فأزال عمايتها وجلَّاها لطالبيها.
وزبدة القول والخلاصة فيه: أن هؤلاء الأئمة لهم طرق حديثية معلومة عندهم، وربما لم يصرحوا بها ولم يذكروها، ولم تصل إلينا، فيظن من لا دراية له أنهم مخطئون أو جاهلون على حد قول المتنبي:
وكم من عائب قولاً صحيحاً وآفته من الفهم السقيم
أما الكتاب الثاني.. فهو «أدب الاختلاف في مسائل العلم والدين»، صنَّفه المؤلِّف بعد أن رأى الحاجة ماسَّة إليه في زمن تفاقم فيه الاختلاف تفاقماً كبيراً، فلا يعدم المتحدِّث في مسائل العلم مخالفاً له أو ناقداً أو ناقماً، نتج عنه انحرافٌ عن الأدبِ الواجبِ التزامُه والتحلِّي به بين طلبة العلم والمشتغلين به.
وقد تكلَّم فيه المؤلِّف من جوانب أربعة؛ الأول: الاختلاف، والثاني: الأدب، والثالث: بعض شبهات تَرِد على ما تقدَّم والجوابُ عنها، والرابع: قوارب النجاة وسُبُل الخلاص من الواقع المؤلم.
والحمد لله رب العالمين