
اضغط هنا للمزيد من ماركة دار المنهاج للنشر والتوزيع
موضوع الكتاب : سيرة نبوية
سنة الإصدار : ( 1439هـ - 2018م )
رقم الإصدار : الأول
رقم الطَّبعة : الأولى
عدد المجلَّدات : ( 1 )
عدد الأجزاء : ( 1 )
مقاس الكتاب : ( 25 سم )
عدد الصَّفحات : ( 240 صفحة )
نوع الورق : شاموا فاخر
عدد ألوان الطِّباعة : أربعة ألوان
نوع التَّجليد : مجلَّد كرتوناج
وزن النُّسخة الواحدة : ( 530 غ )
ISBN 978 - 9933 - 502 - 16 - 4
المكرمات الربانية في رحلة الإسراء والمعارج النبوية
تأليف : الدكتور محمد أنور محمد علي البكري
الإسراء والمعراج معجزةٌ عظيمةٌ من المعجزات الربانية، تجلَّت فيها الهبات الإلهية، والمكرمات الامتنانية، لسيدنا محمد خير البرية.
تمَّت هذه الرحلة العجيبة من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى، ثم إلى السماوات العلا، ثم العودة إلى الحرم الشريف في جزء من الليل!!
فقد ابتُدئ بشقِّ الصدر الشريف عند الحِجْر، ثم ركوب البراق إلى المسجد الأقصى لإمامة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
ثم تكلَّم عن المحطات الأرضية التي عرَّج عليها النبي في طريقه إلى بيت المقدس، وأين نزل وصلى، وما الذي شاهده في طريقه من أمورٍ تمت له، ثم وصوله إلى المسجد الأقصى، وإمامته بالأنبياء عليهم السلام، واختياره لشرب اللبن؛ الذي هو الفطرة، فهُدي واهتدت أمته .
ثم جرت رحلة الانتقال إلى السماوات العلا، والاستفتاح في كل سماء، ولقياه لمن فيها من الملائكة والأنبياء، إلى أن بلغ مرتبةً لم يصل إليها نبيٌّ مرسل، ولا ملَكٌ مقرَّب، حتى كان قاب قوسين أو أدنى، فخاطبه الحق سبحانه، وفرض عليه الصلاة التي هي أعظم شعائر الدين.
ثم رأى من آيات ربه الكبرى، وكانت العطاءات الربانية والمكرمات الإلهية من المولى سبحانه وتعالى لهذه الأمة المحمدية.
ومن أجمل من تحدث من الشعراء عن هذه الرحلة السماوية أمير الشعراء أحمد شوقي رحمه الله تعالى؛ حيث قال:
أسرى بك الله ليلاً إذ ملائكةٌ والرسلُ في المسجد الأقصى على قدمِ
لما خطرت به التفُّوا بسيدهم كالشُّهب بالبدرِ أو كالجند بالعلمِ
صلَّى وراءك منهم كلُّ ذي خطرٍ ومَن يفز بحبيب الله يأتممِ
جُبْتَ السماوات أو ما فوقهنَّ بهم على منوَّرةٍ دُرِّيةِ اللُّجمِ
ركوبة لك من عزٍّ ومن شرفٍ لا في الجياد ولا في الأينُقِ الرُّسُمِ
حتى بلغت سماءً لا يُطار لها على جناحٍ ولا يُسعى على قدمِ
وقيل كل نبيٍّ عند رتبته ويا محمدُ هذا العرش فاستلمِ
فمن أراد أن يطَّلع على هذه المباحث مفصلة.. فعليه بهذا السِّفْر النافع.
والحمد لله رب العالمين