
اضغط هنا للمزيد من ماركة دار المنهاج للنشر والتوزيع
موضوع الكتاب : نحو
سنة الإصدار : ( 1446 هـ - 2025 م )
رقم الإصدار : الثاني
رقم الطبعة : الأولى
عدد المجلدات : ( 2 )
عدد الأجزاء : ( 2 )
المقاس : ( 25 سم )
عدد الصفحات : ( 1488 صفحة )
نوع الورق : شاموا فاخر
نوع التجليد : مجلد فني
عدد ألوان الطباعة : لونان
ISBN : 978-9953-62-321-4
وزن النسخة : ( 2500 غ )
التتمة القيمة في حل وفك معاني ومباني متممة الآجرومية
العلَّامة الشيخ محمَّد الأمين الهرري ( 1348 - 1441 هـ )
التعريف بالكتاب :
هذا الكتاب أحدُ الشروح القيِّمة على «مُتمِّمة الآجرُّومية» للإمام الحطَّاب الرعيني رحمه الله تعالى.
و«المُتمِّمةُ» مُقدِّمةٌ في علم النحو، تمَّمَ بها الإمام الرعينيُّ أغلبَ مسائل متن «الآجرُّومية» لابن آجرُّوم رحمهما الله تعالى، وجعلها واسطةً بينه وبين غيره من المُطوَّلات والمبسوطات.
وهذه «المُتمِّمة» اشتملت على موضوعات النحو مُرتَّبةً ترتيباً يراعي الغرض من تأليفها؛ فقد جعلها الإمام الرعيني رحمه الله تعالى في ثلاثين باباً؛ هي: الإعراب والبناء، ثم معرفة علامات الإعراب، ثم النكرة والمعرفة، ثم المرفوعات من الأسماء: الفاعل، والمفعول الذي لم يسم فاعله، والمبتدأ والخبر، والعوامل الداخلة على المبتدأ والخبر، ثم المنصوبات من الأسماء: المفعول به، والاشتغال، والمنادى، والمفعول المطلق، والمفعول فيه ومن أجله ومعه، ثم الحال، والتمييز، والمستثنى، ثم المخفوضات من الأسماء، ثم إعراب الأفعال، ثم النعت، ثم العطف، ثم التوكيد، ثم البدل، ثم الأسماء العاملة عمل الفعل، ثم التنازع، والتعجب، والعدد، والتوقف.
ولما كانت شروحُ هذه «المُتمِّمة» قليلةً معدودةً.. كانت الحاجةُ داعيةً إلى الكشف عن خباياها، بشرحٍ يُبيِّن مرادَها ويُسهِّل مفادَها، ويُعرِب مبانيها ويُحرِّر معانيها، فكان هذا الشرحُ المبارك للعلَّامة الهرري رحمه الله تعالى إسعافاً للطُّلاب، وترغيباً لهم في علم الإعراب.
وجاء الشرح مُصحَّحاً بيد مُؤلِّفه رحمه الله تعالى، مُزيَّناً بزينة التحقيق، مُحلّىً بحلية التدقيق والتنميق، كثيرَ العلم قريبَ المنال بعيدَ المثال.
والعلَّامة الهرري رحمه الله تعالى صاحبُ نفَس هادئ في التأليف، حريصٌ على حلِّ العويص وشرح الغامض، ونثر الفوائد والتنبيهات، وإيراد الأقوال المُهمَّات، والناظرُ في الكتاب وما ضمَّهُ من العلم.. يعلمُ قيمة جهده الكبير المبذول، ويدركُ عناءه لنيل المطلوب والمأمول.
نسأل الله تعالى أن يتقبَّلَه مِن مُؤلِّفه ومنَّا بقَبول حسن، وينفعَ به كما نفع بأصلَيهِ «الآجرُّومية» و«المُتمِّمة» في الحياة وبعد الممات؛ إنه تعالى قريب مجيب للدعوات.
والله وليُّ التوفيق