اضغط هنا للمزيد من ماركة دار المنهاج للنشر والتوزيع
عني به : الدكتور عَدي بن محمد الغُباري
موضوع الكتاب : أصول الفقه
سنة الإصدار : ( 1447 هـ - 2026 م )
رقم الإصدار : الأول
رقم الطبعة : الأولى
عدد المجلدات : ( 1 )
عدد الأجزاء : ( 1 )
المقاس : ( 22 سم )
عدد الصفحات : ( 208 صفحة )
نوع الورق : شاموا فاخر
نوع التجليد : مجلد كرتوناج
عدد ألوان الطباعة : لونان
ISBN : 978-9953-62-331-3
وزن النسخة : ( 400 غ )
جمع الجوامع
الإمام الفقيه الأصولي تاج الدين أبو نصر عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي الشافعي ( 727 - 771هـ )
ينشر محققاً على خمس نسخ خطية نفيسة
التعريف بالكتاب :
إن علمَ أصول الفقه مِن أعظم العلوم الشرعية، وأجلِّها قدراً وأكثرِها فائدةً؛ وهو النظرُ في الأدلة الشرعية من حيثُ تُؤخَذ منها الأحكامُ والتكاليفُ.
ولقد كان أول من كتب فيه الإمام الشافعي رضي الله عنه، أملى فيه «رسالته» المشهورة، ثم كتب فقهاءُ الحنفية فيه، وكتب المتكلِّمون أيضاً كذلك، وعُنِيَ الناسُ بطريقتهم.
وكان من أحسن ما كتبوا فيه: كتاب «البرهان» لإمام الحرمين، و«المستصفى» للإمام الغزالي، وهما من الأشعرية، وكتاب «العُمَد» للقاضي عبد الجبار، وشرحه «المعتمد» لأبي الحسين البصري، وهما من المعتزلة.
وكانت الأربعةُ قواعدَ هذا الفن وأركانَه.
ثم لخَّصَ هذه الكتبَ الأربعةَ الإمامُ فخر الدين الرازي في كتاب «المحصول»، والإمام سيف الدين الآمدي في كتاب «الإحكام»، واختلفت طرائقهما في الفن بين التحقيق والحِجَاج.
وأما كتاب «المحصول» للإمام الرازي.. فاختصره تلميذُه سراجُ الدين الأرمويُّ في كتاب «التحصيل»، وتاجُ الدين الأرمويُّ في كتاب «الحاصل»، واقتطفَ شهابُ الدين القَرَافي منهما مقدماتٍ وقواعدَ في كتابٍ صغيرٍ سمَّاه: «التنقيح»، وكذلك فعَلَ القاضي ناصر الدين البيضاوي في كتاب «المنهاج»، وعُنِي المبتدؤون بهذين الكتابين، وشرَحَهما كثيرٌ من الناس، وكان ممن شرَحَه: الشيخ الإمام تقيُّ الدين السبكي، وصَلَ فيه إلى مقدمة الواجب، ثم أتمه ابنه العلامة المحقق تاجُ الدين عبد الوهاب ابن السبكي.
وأما كتاب «الإحكام» للإمام سيف الدين الآمدي.. فلخَّصَه الإمام جمال الدين ابن الحاجب في كتابه المعروف بـــ «المختصر الكبير»، ثم اختصره في كتابٍ آخر تداوله طلبة العلم، وعُنِي أهلُ المشرق والمغرب به وبمطالعته وشرحه، وكان ممن شرَحَه: العلامة المحقق تاج الدين ابن السبكي أيضاً.
ثم إن الشيخ تاجَ الدينِ لما وضع هذينِ الشرحينِ - أعني: «شرح منهاج البيضاوي» و«شرح مختصر ابن الحاجب» -.. صنف كتابَ «جمع الجوامع»، جمَعَه من زُهاء مئةِ مصنفٍ مع ما حوى مِن زبدةِ ما في هذين الشرحين، حتى قال فيه: (نفيسُ عمري ونخبة فكري)، وقال فيه أيضاً: (فدونك مختصراً بأنواع المحامد حقيقاً، وأصناف المحاسن خليقاً).
وقد وُضِع القَبولُ لهذا الكتاب، فكاد يُنسي الناسَ «المختصر» و«المنهاج»، فعكفوا عليه حفظاً وفهماً وشرحاً، ودراسةً وتدريساً، حتى أصبح هو كتاب الناس شرقاً وغرباً.
وهذا هو «جمع الجوامع» يُحقَّق اليوم على نسخ خطية معتبرة، مع مزيدِ ضبطٍ وتصحيح، وحُسْنِ تفقيرٍ وترتيب، وجمالِ إخراجٍ وتزيين؛ تحريضاً للراغبين، وتسهيلاً للحفظ على الطالبين.
والحمد لله رب العالمين