اضغط هنا للمزيد من ماركة دار المنهاج للنشر والتوزيع
موضوع الكتاب : منطق
سنة الإصدار : ( 1445 هـ - 2024 م )
رقم الإصدار : الأول
رقم الطبعة : الأولى
عدد المجلدات : ( 1 )
عدد الأجزاء : ( 1 )
المقاس : ( 25 سم )
عدد الصفحات : ( 128 صفحة )
نوع الورق : شاموا فاخر
نوع التجليد : مجلد كرتوناج
عدد ألوان الطباعة : لونان
وزن النسخة : ( 385 غ )
ISBN : 978-9953-62-059-6
المنسق لمبادئ المنطق ( عرض عصري مختصر ومبسط لمضامين كتب المنطق الصوري التقليدي )
الشيخ إبراهيم بن شعيب المالكي
التعريف بالكتاب :
لمَّا كان علمُ المنطق مقدمةَ العلوم كلِّها، وكان لا بد لطالب العلم أن يكون له إلمامٌ بمصطلحاته حتى يتمَّ له غرضُه منه على الوجه الذي ينبغي، وكان كثيرٌ من المُؤلَّفات العربية القديمة -على أهمِّيتها وعُلوِّ قيمتها العلمية والفلسفية - لم تخلُ من تعقيدٍ في أسلوبها، أو استغلاقٍ في معناها، أو صنعةٍ في تركيبها، أو تطويلاتٍ تختلط فيها مسائل الفلسفة وعلوم الدِّين واللغة وغيرها اختلاطاً يحصل به التشويش على طالب العلم المبتدئ.. لذا جاءت هذه الرسالةُ اللطيفة تعرضُ مبادئَ المنطق الصوري التقليدي المنثورةَ في تلك المُؤلَّفات عرضاً عصريّاً مُختصَراً ومُيسَّراً بإذن الله تعالى.
والمُؤلِّف رحمه الله تعالى في كتابه هذا حاول أن ينحو فيه منحىً أدبيّاً؛ بحيث إذا قرأه طالبُ العلم المبتدئ، أو الباحثُ المُثقَّف غيرُ المُتخصِّص.. يقرؤه كما يقرأ كتابَ المُطالَعة المدرسيَّ، فيرجع من قراءته مُتصوِّراً علمَ المنطق تصوُّراً يُوقِفه بشكلٍ عام على أهمِّ مسائله إجمالاً.
ثم إذا بلغ هذا الحدَّ.. ارتقى وقَوِيَ على قراءة كتب هذا العلم بكفاءة وثقة وتأهل، وبذلك يكون قد أحاط بهذا العلم على النحو الذي يُرضي طموحَه بإذن الله تعالى، فيتعامل مع مختلف كتب العلم بثقة واقتدار، بل ربما أهَّلَتْه موهبتُه هذه لنقد العقول والأفكار نقداً علميّاً صحيحاً حتى صار يقوى على الفكر والنظر في العلوم العقلية؛ كالفلسفة والمنطق.
فهذه العلوم إذا أحسن الطالب استخدامها.. فإنها تصير ضرورةً من ضرورات البحث العلمي، وعنصراً من عناصر المُكوَّن الثقافي والحضاري العام.
والكتاب مُرتَّب على مقدمة في بيان سبب التأليف ، ومدخل في استكشاف علم المنطق، وتمهيد في تلخيص أصول علم المنطق ، وثلاثة أبواب في استعراض مُبسَّط للمادة التي بُني عليها (باب التصوُّرات) في كتب المنطق، واستعراض مُبسَّط للمادة التي بُني عليها (باب التصديقات). ثم الكلام على التعريفات والحدود مع تبيين شامل لمصطلحات علم المنطق التقليدي؛ لأهمية معرفة الاصطلاحات الفنية في الفهم والتحصيل، وخاتمة وهي استعراض سريع لتاريخ المنطق الصوري التقليدي.
والله تعالى الموفق للصواب