عمدة الطالبين

عُنِيَ به : اللجنة العلمية بمركز دار المنهاج للدراسات والتحقيق العلمي

موضوع الكتاب : فقه شافعي

سنة الإصدار : ( 1439هـ - 2018م )

رقم الإصدار : الأول

رقم الطَّبعة : الثانية

عدد المجلَّدات : ( 1 )

عدد الأجزاء : ( 1 )

مقاس الكتاب : ( 25 سم )

عدد الصَّفحات : ( 384 صفحة )

نوع الورق : شاموا فاخر

عدد ألوان الطِّباعة : لون واحد

نوع التَّجليد : مجلَّد فني

وزن النُّسخة الواحدة : ( 750 غ )

ISBN 978 - 9953 - 498 - 60 - 7

عمدة الطالبين لمعرفة بعض أحكام الدين

تأليف : العلَّامة المحقِّق المدقق عبد الله بن عمر بن عبد الله باجُمَّاح العَمُودي الشافعي ( 1283 - 1355هـ )

قال الله تعالى: {فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ}.

وقال : «طلب العلم فريضة على كل مسلم»، وقال أيضاً : «من يرد الله به خيراً.. يفقهه في الدين».

وبعد: فإن علم الفقه علمٌ لا يسع المسلم جهله؛ لأنه به يعرف الحلال من الحرام، وبه تتضح الواجبات الشرعية والأحكام، وتكون متبعاً لسيد الأنام، عليه من الله أفضل الصلاة والسلام، وعلى آله وأصحابه الكرام.

ولقد كثرت المؤلفات فيه من قبل أهل العلم الأفاضل حتى فاضت المكتبات بذلك ولله الحمد.

وهذا كتابٌ من تلك الكتب الجليلة حوى خلاصتها والمعتمد فيها؛ بغية أن يكون كعنوانه: «عمدة الطالبين لمعرفة بعض أحكام الدين».

وهو من تأليف العالم العلامة الشيخ عبد الله بن عمر بن عبد الله العمودي الملقب بـ (باجماح) عليه رحمة الله تعالى.

والمؤلف فارس من فرسان الفقهاء، ولديه تمكن عجيب في تلخيص المسائل المتشابكة في أحرف معدودة.

وقد نحا بكتابه هذا نحو الوضوح والجلاء، والبعد عن العويص المكدِّ المشكل قدر الممكن، فغدا هذا الكتاب منهلاً للواردين، ومرشداً للسائلين، سهل العبارة، خالياً من التعقيد، يستفيد منه المبتدي، ولا يستغني عنه المنتهي، جزى الله مؤلفه خير الجزاء، وجعله من السعداء، وأكرمه بشفاعة سيد الأنبياء، عليه الصلاة والسلام.

وقد لخصه - رحمه الله - من كتابه «إعانة المبتدين ببعض أصول وفروع الدين»، وجعله للمبتدئين من طلاب العلم، وللعامة الذين أرادوا النجاة بامتثال الأمر واجتناب النهي، دون التوسّع في الأدلة والأحكام، واكتفاءً بما هو رئيسٌ وهامّ، ولخص في كتابه هذا ثلاثة من علوم الأعلام:

فذكر فيه خلاصة أركان العقيدة الصحيحة دون الخوض في علم الكلام.

وثنّى بذكر العبادات والأركان في الإسلام.

وثلَّث بذكر المهمِّ من المعاملات وباقي الأحكام.

والله الموفق وعليه التكلان