الثمرات الجنية من قطاف متن البيقونية
اضغط هنا للمزيد من ماركة دار المنهاج للنشر والتوزيع
موضوع الكتاب : علوم الحديث
سنة الإصدار : ( 1446 هـ - 2025 م )
رقم الإصدار : الأول
رقم الطبعة : الثانية
عدد المجلدات : ( 1 )
عدد الأجزاء : ( 1 )
المقاس : ( 25 سم )
عدد الصفحات : ( 160 صفحة )
نوع الورق : شاموا فاخر
نوع التجليد : مجلد فني
عدد ألوان الطباعة : لون واحد
ISBN : 978-9933-503-15-4
وزن النسخة : ( 425 غ )
الثمرات الجنية من قطاف متن البيقونية
العلَّامة الشيخ محمَّد الأمين الهرري ( 1348 - 1441 هـ )
التعريف بالكتاب :
أبدأُ بالحمدِ مُصلِّياً على * * * محمَّدٍ خيرِ نبيٍّ أُرسِلا
وبعدُ: فإنه لا يخفى على أهل العلم وطلبتِه ما لعلم مصطلح الحديث من أثر جليل، وقدر جسيم، تبوَّأه مِن شرف ما يُبحَث فيه، وعلوِّ شأن مَن دارَتْ مباحثُه عليه؛ ألا وهو معرفة أحوال السند والمتن في جميع ما يروى عن المصطفى صلَّى الله عليه وسلَّم، وقد سدَّ الإمام البيقونيُّ الدِّمشقيُّ الشافعيُّ رحمه الله تعالى ثغراً عظيماً من ثغور جمع مادَّة أقسام الحديث، في منظومة سهلة تُعين مَن أراد ضبط هذه الأقسام واستحضارها على الدوام، قصيرةٍ لم تتجاوز (34) بيتاً.
يقول الشيخ محمَّد الأمين الهرريُّ في شرحه هذا: (وإني لمَّا رأيت « منظومة البيقونيَّة » قد عظُم وَقْعُها، وعمَّ نفعُها في جميع الأقطار؛ لِمَا اشتملت عليه من أقسام الحديث والأخبار، وكانت هِمم أهل الزمان قاصرةً عن إدراك الشروح الكبار.. سنحَ لي في ذهني القاصر، وفهمي السقيم الفاتر: أن أتطفَّل عليها بوضع شرحٍ عليها، يُحلِّل عُقد معانيها، ويفكِّك جمل مبانيها، ليس بالقصير المُخلِّ، ولا بالطويل المُملِّ، بل له بينهما الحلولُ والمحلُّ، يكون مناسباً لحال أهل الزمان، الذي قلَّ فيه الاهتمام بالعلم والعرفان).
وقد كان من نهج الشيخ رحمه الله تعالى في كتابه:
- أن مزج شرحه بالمنظومة؛ رجاءَ أن يُقرِّب اجتناء معانيها، ويُذلِّل صعاب مبانيها؛ كما قال.
- وجعل في بداية كلِّ قسمٍ من أقسام الحديث أسئلةً وأجوبةً تتعلَّق به، لا بدَّ مِن حفظها لكلِّ من له رغبةٌ في هذا الفنِّ.
- وقام بإعراب أبيات القصيدة كلمةً كلمةً، يتبع كل بيتٍ إعرابه.
- كما قدَّم للكتاب بمقدِّمة شملتْ مبادئ هذا الفنِّ العشرة، مع بعض الفوائد والنُّكت، فجزاه الله خير الجزاء وأحسنه.
وما أسعد داري المنهاج وطوق النجاة في مساهمتهما في نشر هذا الكتاب، وإبرازه إلى ساحة الطبع مُتقَناً بهيّاً، سائلين المولى سبحانه القَبول، إنَّه بنعمته تتمُّ الصالحات.