اضغط هنا للمزيد من ماركة دار المنهاج للنشر والتوزيع
عُنِيَ به : بوجمعة مكري وخالد زواري
موضوع الكتاب : تاريخ وتراجم
سنة الإصدار : ( 1428هـ - 2008م )
رقم الإصدار : الأول
رقم الطَّبعة : الأولى
عدد المجلَّدات : ( 6 )
عدد الأجزاء : ( 6 )
مقاس الكتاب : ( 25 سم )
عدد الصَّفحات : ( 3664 صفحة )
نوع الورق : أبيض
عدد ألوان الطِّباعة : لون واحد
نوع التَّجليد : مجلَّد فني
وزن النُّسخة الواحدة : ( 7030 غ )
ISBN 978 - 9953 - 498 - 03 - 4
قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر
تأليف : الإمام المؤرِّخ الفقيه أبي محمد الطيب بن عبد الله بن أحمد بامَخْرمة الحضرمي الشافعي ( 870 - 947هـ )
يطبع وينشر أولَ مرة
التعريف بالكتاب :
هذا الكتاب كاسمه؛ قلادةٌ وضعها مؤلِّفها العلامة الطيب بامخرمة على نحر التاريخ؛ ليعرض لنا التاريخ في أجلى صوره ووقائعه، تاريخَ بلاد من أعرق البلدان، وتاريخ رجال أعلام سطروا بحياتهم أمجاداً لا ينساها التاريخ، على شتى اختصاصاتهم، فكانوا حقيقةً: أعيان الدهر.
لقد دوَّن مؤلفنا فيه ترجمات رجال من العالم الإسلامي أجمع، وسجل بمداده أحداثاً وقعت في بلاد اليمن وما حولها، وأخبر عن أعلامها ما لا تجده مجموعاً في كتاب؛ وذلك لأن المؤلف رحمه الله قد تخصص في هذا الفن وأعطاه من عمره زهرته، وجمع له من المصادر ما لا تسمع به عند غيره لندرته.
وقد حوى هذا الكتاب - وخاصة بمجلديه الأخيرين - تراجم أعيان كبار لم يحبوا الظهور، وخفي ذكرهم في ثنايا السطور، فوفاهم حقهم، وأبرز فضلهم.
ورغم أنه في كثير من جوانب الكتاب لم يكن إلا ملخصاً أو ناقلاً من المراجع القديمة.. إلا أن حاسة المؤلف النقدية قد برزت في مواضع عدة من كتابه، في تحقيق تاريخٍ، أو نقد حدثٍ، أو تصحيح معلومةٍ.
ومما زاد كتابه إشراقاً وتوثيقاً ذاك المنهج العلمي المعتدل الذي اتسم به، فكاتب التاريخ لا بد أن يكون أميناً في تدوين الوقائع والأخبار، لا يتعصب لأحد ولا يغفل أحداً؛ إذ هكذا حال الصادقين والعلماء المخلصين، إنه تاريخ يذكر.
قد سلك فيه مهيع التوسط بين الإطناب الممل والإيجاز المخل، ورتبه على السنين مبتدئاً بأول سنة من الهجرة النبوية، على صاحبها أطيب الصلوات والتسليمات المباركة الزكية، حتى وصل إلى عصره، وترجم لأبناء دهره.
ولما أدركت الدار أهمية هذا السفر النفيس.. حققته تحقيقاً يأنس له كل جليس، إذ جلبت له مخطوطات نفيسة من شتى البلدان؛ من أوربا وتركيا واليمن.
ولأن المؤلف رحمه الله كتب مسوّدة للكتاب لم يبيضها.. قامت دار المنهاج بالاهتمام البالغ بجلب المصادر والمراجع قدر الوسع؛ خشية الوقوع في الخلل، وهروباً من حصول النقص والزلل، وقد ألبسته من ثيابها الأنيقة، التي تهتم فيها بكل شاردة ودقيقة، فجاء ولله الحمد يزهو على وجه الحقيقة، ويفتخر بذلك أمام كل الخليقة.
فدونكم هذا التاريخ فاقرؤوه، وترحموا على الذين صنعوه، وعلى من ألفه وحققوه.
وبالله التوفيق