المعجم الصغير (30 سم فاخر)
اضغط هنا للمزيد من ماركة دار المنهاج للنشر والتوزيع
عُنِيَ به : جمعية المكنز الإسلامي بإشراف الدكتور أحمد معبد عبد الكريم
موضوع الكتاب : حديث
سنة الإصدار : ( 1439هـ - 2018م )
رقم الإصدار : الأول
رقم الطَّبعة : الأولى
عدد المجلَّدات : ( 1 )
عدد الأجزاء : ( 1 )
مقاس الكتاب : ( 30 سم )
عدد الصَّفحات : ( 700 صفحة )
نوع الورق : كوشيه فاخر
عدد ألوان الطِّباعة : لونان
نوع التَّجليد : مجلَّد فني فاخر
وزن النُّسخة الواحدة : ( 2740 غ )
ISBN 978 - 3 - 908153 - 93 - 1
المعجم الصغير
تأليف : الإمام الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي الطبراني ( 260 - 360هـ )
يطبع وينشر أولَ مرة محققاً على تسع نسخ خطية منها سبع نسخ خطية يطبع عليها أول مرة
التعريف بالكتاب :
«المعجم الصغير»: أحدُ معاجمِ الحافظ الطبراني الثلاثةِ المشتهرة عنه، وتأتي شهرة هذا «المعجم» من أمرين؛ الأول: أنه يشتمل في غالبه على أحاديثَ مرفوعةٍ، إضافة إلى بعض الموقوفات على الصحابة والمقطوعات، وتميَّزت أحاديثه بزيادات في متونه، فكثرت نقول أهل العلم منه، والثاني: أنه يُعرِّفُ بشيوخ الطبراني مرتَّبةً أسماؤهم على حروف المعجم، ويشتملُ على فوائدهم وعلى تعليقات الإمام الطبراني القيمة النافعة.
وقد حظيَ الكتاب بعناية أهل العلم، ومن مظاهر ذلك: كثرةُ نُسخه المتداولة بين أئمة الحديث وحُفَّاظه، والاهتمامُ بالتصنيف حول أسانيده ومتونه؛ كجمعِ زوائده على الكتب الستة، وتخريجِ أحاديثه، وغير ذلك، وقد طُبع عدة طبعات.
وأهم مزايا هذه الطبعة: الاعتمادُ على تسع نُسخ خطية موثَّقة؛ منها سبعٌ كاملة، ومنها سبعٌ تفرَّدت بها هذه الطبعة، فالكتاب يُطبع عليها أولَ مرة، والاستعانةُ بمصادر مساعدة تُعدُّ نُسخاً فرعية من «المعجم الصغير»، ومقابلةُ النص في النسخ الخطية المعتمد عليها بعضِها ببعض، ثم بمطبوعة الدكتور محمد شكور محمود الحاج أمرير، ثم بالمصادر المساعدة، ومعالجةُ فروق النسخ في الهوامش وفقَ خطة عمل محكمة ومنهج قويم لا يفوِّت على القارئ شيئاً من الفوائد مما في الأصول الخطية، ويجعلُه مطمئنّاً إلى الاختيارات، وكذلك شرحُ الألفاظ الغريبة شرحاً مختصراً مفيداً، وتخريجُ الأحاديث بالعزو إلى ما يوافقها من الكتب الستة و«موطأ مالك» و«مسند أحمد» وربطها بالإحالة على ما يتفق معها ولو في الصحابي من كتابَيْ «تحفة الأشراف» و«إتحاف المهرة»، وتوثيقُ النص وضبطُه سنداً ومتناً مع الاعتناء بذكر الضبط في النسخ الخطية المعتمدة، والتفرُّدُ بإثباتِ ترجيحاتٍ في صلب الكتاب لم تُذكر في الطبعات السابقة، كان اعتماد إثباتها من النسخ الخطية.
هذا الصنيع المتنوع في التوثيق رفع مكانة هذه الطبعة، وجعلنا نقول مطمئنِّين: هذه هي الطبعة الأولى في مراتب التحقيق، وبالله تعالى التوفيق لأَقْوَمِ طريق، وهو المستعان وعليه التكلان.
والحمد لله رب العالمين