دار المنهاج للنشر والتوزيع

أصلي 100%

اضغط هنا للمزيد من ماركة دار المنهاج للنشر والتوزيع

هبة الرحمن

للمقرئ محمد نور كنجو

٤٠٫٢٥

السعر شامل الضريبه
متوفر
رقم الموديل 11282
الوزن ٠٫٥ كجم

٤٠٫٢٥

إضافة للسلة

موضوع الكتاب : تجويد وعلوم قرآن

سنة الإصدار : ( 1443هـ - 2022م )

رقم الإصدار : الثاني

رقم الطَّبعة : الأولى

عدد المجلَّدات : ( 1 )

عدد الأجزاء : ( 1 )

مقاس الكتاب : ( 25 سم )

عدد الصَّفحات : ( 160 صفحة )

نوع الورق : شاموا فاخر

عدد ألوان الطِّباعة : لونان

نوع التَّجليد : مجلَّد كرتوناج

وزن النُّسخة الواحدة : ( 500 غ )

ISBN 978 - 9953 - 498 - 96 - 6


هبة الرحمن في تجويد القرآن

تأليف : القارئ محمد نور عبد الرحمن كنجو

يقول الإمام ابن الجزري رحمه الله:

والأخذُ بالتجويدِ حتمٌ لازمُ من لم يصحِّحِ القُرانَ آثمُ

لأنَّه به الإلهُ أَنزلا وهكذا منهُ إلينا وَصلا

وهُوَ أيضاً حليةُ التِّلاوةِ وزينةُ الأداءِ والقِراءةِ

إنَّ القرآن الكريم كلامُ الله المعجز، المنزَل على قلب الصادق الأمين ، وكلامُ الله يقرأ كما نزَل؛ لأنه ليسَ كسائر الكلام، بل له قدسيَّتُه وجلالتُهُ، ونحن متعبَّدون بتلاوته.

ولذا فقد حرص المسلمون منذ الرعيل الأول على نقله مضبوطاً بكل حركةٍ ونفَس، خوفاً على كلام الله سبحانه وتعالى من أن يعروه لحنٌ، وكان نقل الخلف عن السلف عن طريق المشافهة، ثم دوَّنوا ذلك كي ينالوا شرف حفظه.

وهكذا كان النقل من جيل إلى جيلٍ عن طريق الإقراء والاقتداء، والمحاكاة المعبر عنها بالتلقي.

وحفظ في الصدور ودوِّن في السطور، وتحقق وعد الله الصادق بحفظه.

فالقرآن الكريم الذي حفظ الله به الدين يستحقُّ أن يحفَظ بالقلوب، وأن تقيده الأنامل بالسطور، ولذا قال صلوات ربي وسلامه عليه: «بلِّغوا عني ولو آية»، وقد قال الحبيب : «زيِّنوا القرآن بأصواتكم»، وهو من باب المقلوب في اللغة؛ أي: زينوا أصواتكم بالقرآن.

ولما انتشر اللَّحن وفشا.. أضحت الحاجة إلى التأليف فيه ملحَّةً في زماننا هذا، فعمد أهل العلم جزاهم الله خيراً إلى تدوين القواعد وضبط المخارج والصفات وما نشأ عنها ونحو ذلك، وعقدوا لذلك الحلقات وألَّفوا المؤلَّفات وخصص لهذه قنوات، وتكاثرت أشرطة التسجيلات المعنية بهذا الشأن.

وهذا «هبة الرحمن في تجويد القرآن» كتابٌ من تلك الكتب التي تشرَّفت بالعمل على ضبط قواعد التجويد وأصول التَّلقي.

إن كتاب «هبة الرحمن في تجويد القرآن».. كتابٌ خطّه مؤلفه لنفسه وهو في مقتبل عمره، حيث ساعات الصفا وحدة الذهن؛ كي يجمع فيه ما يستفيده من أمَّات كتب التجويد، كـ «النشر في القراءات العشر» وغيره، مضافاً إليه تلك الفوائد المحققة المسموعة الممزوجة بأنفاس شيوخه المقرئين.

وقد دوّنَ ذلك بلغة سهلةٍ ميسرة تناسب عصرنا الحاضر إن شاء الله.

وقد تقدم الكتاب بحثٌ جميل حول آداب الطلب التي هي قطب رحى العلم وبابه.


هبة الرحمن
هبة الرحمن

٤٠٫٢٥

إضافة للسلة