الفتوحات القيومية في حل وفك معاني ومباني متن الآجرومية

موضوع الكتاب : نحو

سنة الإصدار : ( 1446 هـ - 2025 م )

رقم الإصدار : الأول

رقم الطبعة : الثانية

عدد المجلدات : ( 1 )

عدد الأجزاء : ( 1 )

المقاس : ( 25 سم )

عدد الصفحات : ( 224 صفحة )

نوع الورق : شاموا فاخر

نوع التجليد : مجلد فني

عدد ألوان الطباعة : لون واحد

ISBN : 978-9933-503-21-5

وزن النسخة : ( 520 غ )

الفتوحات القيومية في حل وفك معاني ومباني متن الآجرومية

العلَّامة الشيخ محمَّد الأمين الهرري ( 1348 - 1441 هـ )

التعريف بالكتاب :

إنَّما النحو قياسٌ يُتَّبَع *** وبه في كل علمٍ يُنتفَعْ

لا يخفى على الدَّراسين والباحثين، والمتعلِّمين مع العالِمين.. ما لمُقدِّمة ابن آجرُّوم الصنهاجيِّ رحمه الله تعالى الموسومةِ بـ «الآجرُّوميَّة» من أهمِّيَّة عظيمة ومكانة مرموقة اعتلَتْها منذ عقودٍ، وتربَّعتْ على عرشها منذ دهورٍ، وذلك بإسهامها في كونها البوَّابة لكلِّ مَن أراد التوغُّل في علم النحو، وبدايةَ طريق السلوك لِمَن أراد الوصول إلى ذروته.

ألَّفَها ابن آجرُّوم رحمه الله تعالى قبالةَ الكعبة الشريفة على ما قيل، وشاء المولى سبحان بقاءها وانتشارَها، وذيوعَ بركتِها ونفعِها، واكتساءَها حلَّة الشهرة والقَبول بين الناس، وكذا كان.

ومِن جملة ما كُتِبَ وعُلِّقَ على هذه المقدِّمة التي نالَتْ حظّاً وافراً من الاهتمام، ودارتْ حولها حركةٌ تأليفيَّة عظيمة.. كتابُ الشيخ محمَّد الأمين بن عبد الله الأثيوبيِّ الهَرَريِّ البويطيِّ رحمه الله تعالى، وهو العالم النَّحويُّ الفقيه المفسِّر الذي له عنايةٌ في هذا الفنِّ وتمرُّسٌ، وإكثارٌ من التآليف والشروح في هذا الميدان؛ كشروحه على «ألفيَّة ابن مالك» ، و«ملحة الإعراب» ، وغيرِهما.

وهذه «الفتوحات القيُّوميَّة» كرَّاسات لطيفة، جمعَتْ في طيَّاتِها شروحاتٍ وفوائدَ، تكشف عن هذه المقدِّمة مخبَّآتها، وتُجلي محاسنَها لخطَّابها، وتُعرِبُ ما فيها من الدُّرَرِ لروَّادها، لم يدعِ الشَّيخُ فيها باباً إلا بيَّنه، ولا مثالاً إلا وضَّحه، مع ما ضمَّنه من الفوائد والزيادات والتنبيهات، فجزاه الله خيرَ الجزاء وأوفاهُ.

ومِن تمام العناية بهذه «المقدِّمة الآجرُّوميَّة» : أن وُضِعَتْ مُفرَدةً كاملةً، مضبوطةً ضبطاً تامّاً أوَّلَ الكتاب؛ ليتسنَّى لِمَن أراد النَّظرَ فيها، أو حِفظَها.. الرجوعُ إليها، مع تمام الحرص على تفقيرها وترقيمها بما يُناسِبُ المقامَ، ويُوضِحُ المرادَ.

وما أسعد دار المنهاج باعتلائها صهوة نشر هذه «الفتوحات» !! سائلةً المولى سبحانه القَبول والنفع، والبركة في الدَّارين، إنَّهُ سميع مُجيب.

والحَمْد لله ربِّ العالَمين